مظاهرات 11 ديسمبر 1960 هي رمز آخر من رموز البطولات التي ميزت تاريخ كفاح ونضال الشعب الجزائري المرير وتضحياته الجسيمة خلال الحقبة الإستعمارية، خاصة إبان الثورة التحريرية المظفرة
جاءت هذه المظاهرات التي أرادها الشعب الجزائري سلميّة خرج فيها الجزائيون، في ذلك اليوم ، لتأكيد رفضهم لسياسة الجنرال شارل ديغول الرامية إلى الإبقاء على الجزائر جزءاً من فرنسا وضد حلم المعمرين الفرنسيين الهادف إلى ترسيخ وتجسيد فكرة الجزائر فرنسية
بيد أن سلمية المتظاهرين الجزائريين في جميع أحياء العاصمة الجزائر وعديد المدن والقرى الجزائرية قابله، كالعادة، قمع السلطات الاستعمارية بوحشيّة مما أدّى إلى سقوط العديد من الشهداء
هذا وبينت ذات المظاهرات، مرة أخرى، حقيقة الاستعمار الفرنسي الإجرامية وفظاعته أمام العالم وفضحته أمام الرأي العام الدولي. كما أكدت على وحدة وتلاحم الشعب الجزائري وتماسكه وتجنيده وراء مبادئ جبهة التحرير الوطني، فضلا على كونها اقنعت هيئة الأمم المتحدة بإدراج ملف القضية الجزائرية في جدول أعمالها لتصوت اللجنة السياسية الأممية لصالح القضية الجزائرية، رافضة بذلك مبررات المستعمر الداعية إلى تضليل المجتمع الدولي
إذن، فهي بالتأكيد مناسبة أخرى لنستذكر بطولات شعبنا ولنترحم على أرواح قوافل شهدائنا الأبرار. المجد والخلود لشهدائنا
عاشت الجزائر حرة مزدهرة
تعلم السفارة أبناء الجالية الطالبين لجواز السفر البيومتري والذين تحمل ملفاتهم الأرقام المبينة في الجدول المرفق أن جوازاتهم جاهزة للتسليم على مستوى السفارة ويرجى منهم التقرب من مصاللحها لسحبها
بالنسبة لأفراد الجالية القاطنين في المناطق البعيدة يمكنهم الحصول على جوازاتهم وذلك بارسال ضرف بريدي مضمون عليه العنوان الشخصي لصاحب الجواز، وكتسهيل للإجراءات أيضا، يمكنهم دفع مستحقات البريد (120 كرونة عن كل جواز) عن طريق الحساب البنكي للسفارة Bank-Giro رقم 5088-9039 أو IBAN : SE6460000000000386367558 BIC/SWIFT : HANDSESS. و إرسال وصل التسديد مع اسماء الاشخاص إلى البريد الالكتروني التالي : pass@embalgeria.se
نظمت سفارة الجزائر بستوكهولم حفل استقبال بمناسبة الذكرى السبعين 70 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة
حظر الحفل السلك الدبلوماسي المعتمد بمملكة السويد، ممثلين من وزارة الشؤون الخارجية وأفراد من الجالية الجزائرية المقيمة بمملكة السويد.
حيث تم بهذه المناسبة الاستماع الى النشيد الوطني وعرض شريط وثائقي يروي القضية الجزائرية ابان الاستعمار وكذا مرحلة البناء والتشييد في الفترة ما بعد الاستقلال وصولا الى التحديات التي ترفعها الجزائر الجديدة
كما تم تقديم مأكولات جزائرية تقليدية متنوعة تعكس تنوع وغنى المطبخ الجزائري، والتي نالت اعجاب الحضور
تحيا الجزائر
المجد والخلود لشهدائنا الابرار